بما أن الله تعالى الواحد خالقٌ للكون والبشر وأنزل الدين إليهم دستور حياة؛ لا بد من الإيمان بالكتب المصدِّقة لبعضها البعض المنزَّلة من الله تعالى على مدى التاريخ، الإسلام هو خاتم الأديان المنزلة منه عز وجل، ويثبت القرآن الكريم ورسولنا المصطفى محمد وحياته الشريفة وأخلاقه السامية ومعجزاته التي لا مثيل لها أن الإسلام هو الدين الحق.
إلا أن الأمر الذي يجب الانتباه إليه هنا عند أخذ المعلومات فيما يتعلق بدين الإسلام ونبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم هو الابتعاد عن ما يسوقه بعض الناس المغرضين والإعلام المضلل، بل لا بد في هذا الشأن من الرجوع إلى المصادر الأساسية وإلى تفاسير القرآن الكريم، كما ينبغي عند الاستفادة من هذه المصادر ترجيح الترجمة الصحيحة بلا انحياز إلى شيء آخر.