5. يحثّ على العلم

لمْ يحدث أنْ اختلف أو تناقضَ الإسلام مع العلم حتى اليوم، بل إنّ الإسلام يحثّ على العلم حثاً شديداً، ويجْعَلُ العلمَ فريضة على كل مسلم[1] ومن طرف آخر فالاكتشافات العلمية لم تكذب قط الأحكام الإسلامية بل على العكس كانت تصدقها. ولم تكذّبها؟ فالعلم لا يعدو محاولة اكتشاف القواعد الموضوعة مِنْ الله تعالى للكائنات التي خلقها بعد البحث عنها والدراسة حولها والإسلام دين سماويٌّ منزّلٌ مِن الله عز وجلّ وهو محفوظ كما أُنزل إلى يوم القيامة دون تحريف وتبديل وعليه فمنبع الإسلام والعلم واحد أي: منبع واحد ونافورتان مختلفتان وكلما ظهرت الاكتشافات العلمية وتطور العلم سيُدرك الناس مدى عظمة وقدرة وحكمة الله تعالى وسيزيد بالمقابل الإيمان بالله تعالى ولذا فالعلم جزء لايتجزأ من الإسلام.

هناك كثير من أسماء الله تعالى الحسنى تفيد بأنه تعالى عالم بالأمور جميعها علنها وسرّها وعلى العبد أنْ يحرص على أخذِ نصيب مِن صفة الله تعالى هذه.

ومن ناحية أخرى توجد آيات كريمة وأحاديث شريفة كثيرة تحضّ على العلم، لنعرض قسماً منها:

كان أول ما خاطب به الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أمر “اقرأ” ومِن ثمَّ حثَّ المؤمنين على البحث في الخَلْق بجذب انتباههم إلى خَلْق الإنسان ويلي ذلك تكرار أمْر “اقرأ” والإشارة إلى فضل الله تعالى على الإنسان بتعليمه بالقلم ما لم يعلم وإكرامه لعبيده القارئين والباحثين. (العلق 1 – 5)

وفي الآيات المنزّلة بعد ذلك أقسم الله تعالى بالقلم وما يسطره وبالكتاب، وقد ذكرتْ كلمة الكتاب في كثير مِن المواضع، وتكلم بالثناء على العلم والعلماء والتّعقّل والتفكر والتّدبر[2] ولذا فإن أموراً كالقراءة والكتابة والتربية والتعليم والبحث والتفكر وتنفيذ المنطق أضحت الطابع الرئيسي للإسلام.

يقول الله تعالى:

{شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَاُوْلُوا العِلْم قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لَا اِلَهَ اِلَّا هُوَ العَزِيْزُ الْحَكِيمُ} (آل عمران، 18) ذُكر العلماءُ الحقيقيون في هذه الآية مع الله تعالى وملائكته، وما مِن شرفٍ يضاهي هذا.

{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِى عِلْمَاً} (طه، 114)

{فَسْئَلُوا اَهْلَ الذِّكْرِ اِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (الأنبياء، 7)

{وَتِلْكَ الْاَمْثَالِ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وِمَا يَعْقِلُهَا اِلَّا الْعَالِمُونَ} (العنكبوت، 43)

{يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ اَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ اُوْتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (المجادلة، 11)

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

“مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ، وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ، كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ” (أبو داود، العلم، 1/3641؛ الترمذي، العلم، 19/2682. انظروا: البخاري، العلم، 10، ابن ماجة، المقدمة، 17)

وعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ عِلْمًا ثُمَّ يُعَلِّمَهُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ” (ابن ماجه، المقدمة، 20)

وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

سَبْعَةٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ وَهُوَ فِي قَبْرِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهَرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلًا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ” قال البيهقي رحمه الله: “ومنها أن يتصدق بأحب أمواله إليه، وأنفسها عنده” (البيهقي، شعب الإيمان، 5، 122؛ الهيثمي، 1، 167)

لا يشبع مؤمن من خير (أي علم) يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة” (الترمذي، العلم، 19/2686)

ووظّف رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة الذين يُجيدون القراءة والكتابة في تعليم مسلمي المدينة الكتابة ومنهم عبد الله بن سعيد وعبادة بن الصامت وحفصة بنت عمر وشفاء بنت عبد الله.

يقول الفضيل بن عياض أحد علماء المسلمين العظماء: “عَالِمٌ عَامِلٌ مُعَلِّمٌ يُدْعَى كَبِيرًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ” (الترمذي، العلم، 19/2685)

ولهذا فقد التفّ المسلمون حول الأبحاث العلمية وحرصوا عليها كحرصهم على العبادة وارتفع معدل الكتابة والقراءة بينهم سريعاً، وسافر الصحابة الكرام والتابعين لهم من بعدهم وقضوا سنوات في الغربة في سبيل العلم.

يقول عكرمة مولى سيدنا ابن عباس:

“قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَلِابْنِهِ عَلِيٍّ: «انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ» فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ يُصْلِحُهُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا …” (البخاري، الصلاة 63، الجهاد 17)

عَنْ شُرَحْبِيلَ أبي سَعْدٍ، قَالَ: دَعَا الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (حفيدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم) بَنِيهِ، وَبَنِي أَخِيهِ، فَقَالَ:

“يَا بَنِيَّ، وَبَنِي أَخِي! إِنَّكُمْ صِغَارُ قَوْمٍ، يُوشِكُ أَنْ تَكُونُوا كِبَارَ آخَرِينَ، فَتَعَلَّمُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ أَنْ يَرْوِيَهُ -أَوْ قَالَ: يَحْفَظَهُ- فَلْيَكْتُبْهُ، وَلْيَضَعْهُ فِي بَيْتِهِ” (الدارمي، المقدمة، 43/517)

لقد بنى المسلمون في كل مدينة فتحوها وأنشؤوها المدارسَ والمكتباتِ والحماماتِ ومؤسسات توزيع الطعام على المحتاجين بقرب المساجد، وكانت علومُ الطِّبِّ والجغرافيا والرياضيات والفلك تدرسُ إلى جانب العلوم الدينية في هذه المدارس، فلابد من معرفة علوم كالفلك والجغرافيا لتعيين القبلة والوقت في فريضة الصلاة والصيام، وتعيينُ مقدار الزكاة وتقسيمُ الميراث يحتاجان لحساب دقيق، وعلمُ التاريخ والجغرافيا يُستعان بهما في البحث في شأن الأقوام المذكورين في القرآن الكريم، ولذا اشتغل المسلمون بكل علم فيه فائدة.[3]

خدمة المسلمين للعلم

لقد ظهرت عبر التاريخ حضارات متنوعة في أماكن مختلفة أثّر كل واحدة منها على الأخرى وورثت العلم عن سابقتها ومن ثم طوّرت فيه وبهذا أتيحت للعلم فرصة التقدم أكثر بخدمة الثقافات المختلفة والحضارات، ثم إن المسلمين أخذوا علماً من الحضارات السابقة وأوضحوا ذلك بكل تواضع، وعن تطويرهم للمعارف التي ألحقت إسهامات مهمة في العلم والحضارة يقول روبرت بريفاولت: “إن كل ميدان سجلت فيه أوروبا تقدماً كان للمسلمين فيه نصيب كبير يمكننا لمسه”[4]

والعامل وراء مثابرة المسلمين في هذا الطريق هو حديث النّبي صلى الله عليه وسلم: “الحكمة ضالّة المؤمن حيث يجدها هو أحقّ بها[5] والمسلمون الذين تتم تنشئتهم منذ نعومة أظافرهم على هذا المعنى يتنافسون بين بعضهم البعض في جمع ميراث أسلافهم من الناس وبعد مدة وصلت أهم الكتب في العالم وتوافد أعظم العلماء على بلاد المسلمين، لقد ترجم المسلمون أولاً هذه الكتب إلى العربية مصوبين الصحيح فيها ومصححين الأخطاء الموجودة، ومِن ثَمَّ صنفوا كتباً متقدمة في المستوى عن سابقتها، على سبيل المثال: كتاب التشريح لغالين المُعَدُّ أكبر كتاب في الطب حتى عصرهم لم يُقبل محتواه كما هو بعد ترجمته مِن قِبل علماء المسلمين بل دُقق وأزيلت منه كل الأقسام غير الصحيحة بعدها لاقى القبول ثم طُوِّر.

يقول أمير شلبي صاحب كتاب أنموذج الطب: إنه ليس من الصواب نقل مؤلِّفٍ آثار من سبقه كما هي دون إضافة شيء منه عليها، بل عليه وضع نتائج حصلها من تجاربه الذاتية. على سبيل المثال: إن كمية علاج نبتة المحمودية تتغير باختلاف الإقليم أو المكان الذي تنبت فيه هذه العشبة، فمن غير السليم استخدامه بالكمية المعينة في كتاب القانون لابن سينا، ومن جهة أخرى فإعطاء الكمية ذاتها مِن نبتة المحمودية الأنطاكية ومحمودية البصرة في اسطنبول تفيد ظهور نتائج غير سليمة.

وكما يتضح فإنَّ صِلات المسلمين بالعلم لم تكن صُدفة بل هي ممتلئة بالوعي ومُثْمِرة إلى أقصى الحدود.

لقد بدأ المسلمون أبحاثهم في علم الفلك مع أحمد النهاوندي في سنة 800 للميلاد وبعد ذلك أنشؤوا مراصد كبيرة وطوَّروا أُسْطُرْلاباً لمقياس بُعد الشمس والقمر والنجوم والكواكب الأخرى والزمان وطول ارتفاع الجبال وعمق الآبار. ووفق الأبحاث الحديثة أُعدَّت قائمة جديدة للنجوم وصحِّحت الثوابت القديمة؛ حيث اكتشف الكثير من النجوم الجديدة إلى جانب قياس ميل مدار الشمس من جديد مع مراقبة حركة الشمس ذات الأهمية وربطها بحركة الكواكب الثابتة كما تحققت الاكتشافات الأخرى ذات الأهمية المتعلقة بحركة الكواكب.

ولقد استخدم المسلمون أساليب جديدة في تطبيق علم الرياضيات على الفلك حيث أمكن الوصول إلى حسابات أكثر دقة باستخدام حساب علم المثلثات. ونستطيع أن نقول: إنهم وصلوا إلى الكمال بالمقارنة مع ما سبق الوصول إليه مِن قَبْلُ في خصوص حركة الكواكب.[6]

إن للمسلمين باعاً كبيراً في تقدم الكثير من العلوم كعلم الأحياء والمعادن والنبات والبيولوجيا والحساب والفيزياء والكيمياء والطب والصيدلة، على سبيل المثال: فابن سينا (980-1037) عالم كبير أحد رواد العلم المتقدمين على ذوي العلم في أوروبا باكتشافاته في مختلف المواضيع فكتابه القانون في الطب المصنف في علم الطب عُين ليدرّس في جامعات أوروبا طيلة 600 سنة، وأوّل مَن تحدَّث عن الْتهابات شبكية العين ابن رشد (1126-1198)، وبقي مؤلَّف تذكرةُ الكحَّالين لعليّ بن عيسى (العصر XI) الذي صنَّفه عن العين الوحيدُ في ساحته لعصور عديدة وتُرجم إلى عدّة لغاتٍ كاللّاتينية والألمْانية والفرنسية كما أنّ عمّار بن علي (العصر(XI أجرى عمليةً جراحية للعين قبل تسعة عصور وقد بيَّن بالتفصيل كيفية إزالة إعتام عدسة العين في كتابه المنتَخب في علاج العين، وهو أيضاً تُرجِم إلى مختلف اللّغات كاللاتينية والألمانية.

وواضع علم البصريّات الفيزيائي الكبير ابن الهيثم (965-1051) هو من اكتَشف النظّارات، وأما علي بن عباس (994) فقد أجرى عملية للسرطان مناسِبة للعمليات الحديثة، ومؤلَفه كامل الصناعة الطبية والمشهور باسم الكتاب الملِكِي، لا يزال يُدرس حتى الآن بكل إعجاب، وأما أبو القاسم الزهراوي (963-1013) فقد جعل الجراحة عِلماً مستقلاً بنفسه، ورسم ما يُقارب 200 آلةِ جراحةٍ، وعرَّف بهافي أثره (التصريفوأوضح استخداماتها فيه. العالم ابن النفيس الذي عاش ما بين (1210-1288) اكتشف دورة الدم الصغرى وفصّل ما توصَّل إليه في شرحه على كتاب القانون لابن سينا، وأوّل مَنْ تكلّم عن الجراثيم كان آق شمس الدين (1389-1459) في مصنفه (مادة الحياة).

إنّ أول مّن استخدم الصفر في الحساب الخوارزمي (780-850) ووضع أيضاً أسس علم الجبر في كتابه الجبر والمقابلة، لقد قاس أبناء موسى (العصرIX) محيط الأرض مع قليلٍ مِن الأخطاء، ثم إنّ البيروني (973-1051) الذي له اكتشافات في فروع العديد من العلوم أثبت أن الأرض كما تدور حول نفسها فإنها تدور حول الشمس، وقد نجح في قياس محيط الأرض إثر محاولاته التي قام بها في مدينة نَنْدنة الواقعة في الهند، وبات قانونه الذي وضعه في هذا الشأن يعرف فيما بعد في أوروبا “بقاعدة البيروني“. لقد حسب البتاني السّنة الشّمسية بفارق 24 ثانية، وأما أول تجربة للطيران فقد قام بها إسماعيل الجوهري (950-1010) وأول تجربة ناجحة للطيران فقد كانت مِن نصيب ابن فرناس في 880 حيث تمكّن مِن التّحليق في الجوّ لفترة طويلة بطائرته المُعدّة مِن ريش الطيور وقماش ألبسه طائرتَه التي استطاع أنْ يحطّ بها بانسياب إلى الأرض، وأما الجاذبية فقد تطرّق إليها الرازي (864-925)، ويسجّل كريستوف كولومبوس أنه عَلِم بوجود أمريكا من المسلمين وبالأخص مِن كتب ابن رشد، ولقد تمكّن الإدريسي (1100-1166) قبل ثمانية عصور مِن وضْع خرائط للعالم تشبه إلى حدٍّ كبير خرائط الدنيا الآن، وأما الدّينوري (895) فجهز موسوعة في علم الأحياء سمّاها (كتاب النبات) تبلغ ست مجلدات وهو لم يكتف في أثره هذا بالتعريف الخارجي للنباتات بل تعداه إلى ذكر قيمتها الغذائية وميزاتها الطبية وغيرها مع الحديث عن أماكن نموّها إضافة إلى تصنيفها، وأما الجاحظ (869) فقد خلَّف في حياة الحيوان كتاباً ضخماً أطلق عليه اسم (كتاب الحيوان) البالغ سبع مجلدات.[7]

لقد قام المسلمون بأبحاثهم العلمية بهدف التعرف أكثر على الله تعالى ولتأدية ما يجب عليهم الإسراع إليه من خدمة عباده في سبيل الفوز برضا الله تعالى مما يعني أنهم إلى جانب اجتنابهم الاشتغال بالعلم النائي عن الفائدة، فكذا لم يستخدموا العلم فيما يعود بالضرر على الناس.

يقول كات ستيفنز (Cat Stevens): ” لا تخاطب الدراسات التي طورها الغرب اليوم البشر إلا قليل منها، والباقي يستخدم من قبل فئة معينة لكي تسيطر على الآخرين إن كانت إحصائيات العلم اليوم توجد حلولاً لــــــ 5 % من المشاكل الاجتماعية فإن 95 % منها يهدد البشرية.”[8]



[1]ـ ابن ماجه، المقدمة، 17.

[2]ـ القلم،1؛ الزخرف، 2؛ الدخان، 2؛ لقمان، 27؛ النساء، 127؛ الزمر، 1؛ المؤمن، 2، 67؛ البقرة، 2، 164، 266؛ آل عمران، 118؛ الأنعام، 32، 50؛ الروم، 8؛ يس، 68؛ الجاثية، 13 …

[3]ـ البروفسور، د، م، حميد الله، مدخل إلى الإسلام، ص: 243 ـ 264 .

[4]ـ Robert Briffault, The Making of Humanity, p. 190

[5]ـ الترمذي، العلم، 19 / 2687؛ ابن ماجة، الزهد، 15.

[6]ـ البروفسور، د، سيد حسين نصر، Islamic Science، (الإسلام والعلم)، ص: 113 – 134.

[7]ـ يمكن الاطّلاع على الآثار التالية فيما يتعلق بالمصادر والأمثلة الغنية بما ذكرنا: البروفسور، د، فؤاد سزكين،

 Science et technique en Islam, ، فرانكفورت، 2004، وسائر كتبه؛

البروفسور، د، سيد حسين نصر، Islamic Science, An Illustrated Study, World of Islam Festival Pub. Co. Ltf., England, 1976؛

د، سيغريد هونكة، Allahs Sone über dem AbendlandUnser Arabischen Erbe, Germany 1960؛ البروفسور، د، م، حميد الله، مدخل إلى الإسلام، ص: 243 ـ 264؛ http://www.1001inventions.com.

[8]ـ İslam Üzerine Konuşmalar(حوارات حول الإسلام)، ص: 39.

%d bloggers like this: